نتائج دراسة تاثير مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى التحصيل الأكاديمي لدى طلبة جامعة بيت لحم
في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، تكشف هذه الدراسة مدى تأثير الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي على التحصيل الأكاديمي لدى طلبة الجامعات.
يُظهر الفيديو نتائج بحث أجري على عينة من طلبة جامعة، غالبيتهم من الإناث ومن الفئة العمرية 21 سنة، وتركّزت في السنة الرابعة من كلية الآداب.
تبين أن معظم المشاركين يستخدمون مواقع مثل إنستجرام بشكل يومي، ويقضون أكثر من أربع ساعات على هذه المنصات، حتى أثناء المحاضرات، مما ينعكس سلبًا على التركيز والتحصيل.
كما أقر الطلبة بتأثير واضح لهذه العادة على أدائهم الدراسي وشعورهم بالإرهاق.
يقترح الفيديو مجموعة من التوصيات، منها: تعزيز الوعي بالاستخدام المتوازن للتكنولوجيا، وتقديم ورش لتنمية مهارات إدارة الوقت، بالإضافة إلى دمج المنصات بشكل إيجابي في العملية التعليمية، مع ضرورة وضع سياسات تنظيمية داخل الجامعات.
التأثير النفسي والذهني لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الطلاب خلال الدراسة
تناول اللقاء مع معلمة في علم النفس التأثيرات النفسية لاستخدام مواقع التواصل خلال الدراسة.
أشارت إلى أن الاستخدام المفرط يشتّت التركيز، ويؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي.
وأكدت أن الاعتماد الكبير على هذه المنصات قد يؤدي إلى إدمان سلوكي، وتراجع في الأداء الدراسي.
كما أوضحت أن الطلاب قد يعانون من القلق، ضعف التركيز، والتشتت الذهني بسبب الاستخدام العشوائي.
وأوصت بتحديد وقت للاستخدام، وتعزيز الوعي الذاتي، مما يساعد على تحسين التركيز والنتائج الدراسية.
الجانب الصوتي من مشاركات طلاب من جامعة بيت لحم حول تأثير منصات التواصل الاجاماعي على تحصيلهم الاكاديمي
أفاد عدد من طلبة جامعة بيت لحم أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر سلبًا على تحصيلهم الأكاديمي.
أكد أحد المشاركين أنه كان يضيع وقتًا طويلًا على المنصات دون دراسة فعّالة، مما انعكس على مستواه الدراسي.
وأشار آخر إلى أنه يقضي ما بين 3 إلى 5 ساعات يوميًا على مواقع التواصل، وهو وقت يشعر بأنه يُهدر دون فائدة.
وأقرّ بعضهم بأنهم أهملوا مهامًا دراسية وتسليم واجبات بسبب الانشغال بتطبيقات مثل إنستجرام.
كما أشار أحد الطلبة إلى أنه جرّب تقليل استخدام المنصات خلال فترة الامتحانات، ولاحظ تحسنًا واضحًا في الأداء.
واتفق غالبية المشاركين على أن أكبر تأثير لاستخدام هذه المواقع يتمثل في التشتت الذهني وضياع الوقت على حساب الدراسة.