في ظل التحول الرقمي المتسارع، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي المنصة الأبرز للإعلانات التجارية، حيث تغير شكل الإعلان التقليدي ليواكب طبيعة المحتوى الرقمي وسلوك المستخدمين. اليوم، لم يعد الإعلان مجرد رسالة ترويجية مباشرة، بل أصبح جزءًا من أسلوب حياة المشاهير والمؤثرين، يتم تقديمه في قالب ترفيهي أو توعوي، يتناسب مع كل منصة على حدة. من فيديوهات تيك توك القصيرة إلى القصص اليومية على إنستغرام، يتشكل المحتوى الإعلاني بأساليب متعددة تهدف إلى جذب الانتباه وتعزيز التفاعل، مع التركيز على المصداقية والتجربة الشخصية.
في لقاء مع اثنين من أبرز المؤثرين الاجتماعيين ” خالد علاء الدين ” و “ادوارد سلامة ” ، كشفوا عن تجاربهم الشخصية في مجال الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، وسلطوا الضوء على أهم عناصر نجاح الحملات الإعلانية، من حيث الشكل والمحتوى ، أشاروا إلى أهمية أن تكون الإعلانات جزءًا من نمط حياتهم
في لقاءات صوتية أُجريت مع عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى المشاركون آراء متباينة حول الإعلانات الرقمية، حيث أكد أغلبهم تفضيلهم للإعلانات التي تقدم محتوى كوميدياً وبعضهم ايد المحتوى العاطفي واسبابهم لتفضيل هذا النوع من الإعلانات
أظهرت نتائج بحث حديث تناول آراء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول شكل الإعلان ومحتواه، أن هناك توجهًا متزايدًا نحو الإعلانات التي تحمل طابعًا واقعيًا وتجريبيًا. وبيّنت الرسوم البيانية المرفقة كل دراسة ونتائجها ، كما أوضح البحث أن الشكل البصري الجذاب وتوظيف المؤثرين في تقديم التجارب الشخصية يسهمان بشكل كبير في زيادة التفاعل والقبول. وأشارت النتائج إلى أن التوازن بين الترفيه والمعلومة في الإعلان يعزز من تأثيره ويزيد من فرص انتشاره بين الجمهور